الباحث القرآني

﴿يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ﴾: يطوون ما فيها، وقرئ: تثنوني صدورهم أي تستتر [[في الأصل: «يثنوني صدورهم أي يستتر» ، والمثبت من نزهة القلوب 217، 218 وعنه النقل. وهي قراءة ابن عباس ومجاهد ونصر بن عاصم (شواذ القرآن 59، والمحتسب 1/ 318) ويحيى بن يعمر وعبد الرحمن بن أبزى والجحدري، وابن أبي إسحاق وأبي رزين وأبي جعفر محمد بن علي، وعلي ابن حسين، وزيد بن علي، وجعفر بن محمد والضحاك وأبي الأسود (المحتسب 1/ 318) .]] ، وتقديره تفعوعل وهو للمبالغة. وقيل: إن قوما من المشركين قالوا: إذا أغلقنا أبوابنا وأرخينا ستورنا واستغشينا ثيابنا وثنينا صدورنا على عداوة محمد- صلّى الله عليه وسلّم-[كيف يعلم بنا؟ فأنبأ الله- عز وجل- عما كتموه، فقال: أَلا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيابَهُمْ يَعْلَمُ ما يُسِرُّونَ وَما يُعْلِنُونَ] [[ما بين المعقوفتين زيد من النزهة 218.]] .
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب