الباحث القرآني

﴿أَحَدٌ﴾: بمعنى واحد. وأصل أحد وحد، فأبدلت الهمزة من الواو المفتوحة كما أبدلت المضمومة في قولهم: وجوه وأجوه. ومن المكسورة في قولهم: وشاح وإشاح ولم تبدل من المفتوحة إلا في حرفين أحد وأناة، من قولهم: امرأة أناة، وأصلها وناة من الونى وهو الفتور (زه) قلت: هكذا قال ابن الأنباريّ وزاد أبو الفتح في «سرّ الصناعة» أجما في وجم واحد الآجام وهي علامات وأبنية يهتدى بها في الصّحارى، وأسماء في وسماء [[سر صناعة الإعراب 1/ 104 (تحقيق السقا وآخرين) وفيه: «أجم في وجم» بدل «أجما في أجم ... الصحاري» .]] ، وأحسب أن السّخاويّ [[السخاوي: كذا في الأصل، والكلمة إذا لم تكن محرفة فليس المراد هنا «السخاوي المشهور، وهو شمس الدين السخاوي صاحب «الضوء اللامع» والمعاصر لجلال الدين السيوطي لأنه ولد سنة 831 هـ ومات سنة 902 (تاج العروس- سخي) ووفاة ابن الهائم سنة 815 هـ فلا يعقل أن ينقل عمن جاء بعده. والسخاوي نسبة إلى «سخا» مدينة بمصر وينسب إليها أكثر من عالم.]] زاد على ذلك في «مختصر سر الصناعة» لكنه ليس عندي الآن. وبالجملة فهو إبدال متّفق على شذوذه.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب