﴿بَيْنَ السَّدَّيْنِ﴾: يقرأ بفتح السين وضمها [[وردت كلمة «السد» في القرآن الكريم أربع مرات: بَيْنَ السَّدَّيْنِ في الكهف 93، وسَدًّا في الكهف 94، وسورة يس 9 مرتين واختلف السبعة في قراءتها ما بين ضم السين وفتحها في كل المواضع أو بعضها على النحو التالي:
أ- قرأها بفتح السين أبو عمرو وابن كثير في الكهف وبضمها في سورة يس.
ب- قرأها حفص عن عاصم بالفتح في المواضع الأربعة كلها.
ج- قرأها نافع وابن عامر وأبو بكر عن عاصم بضم السين في المواضع كلها.
د- وقرأ حمزة والكسائي بضم السين في بَيْنَ السَّدَّيْنِ في الكهف 93 وحدها، وقرءا بفتحها في المواضع الثلاثة الأخرى (السبعة 399) .]] أي الجبلين. ويقال [[من هنا إلى آخر النص منقول عن النزهة.]] :
ما كان مسدودا خلقة فهو سدّ بالضم، وما كان من عمل الناس فهو سدّ بالفتح.
{"ayah":"حَتَّىٰۤ إِذَا بَلَغَ بَیۡنَ ٱلسَّدَّیۡنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوۡمࣰا لَّا یَكَادُونَ یَفۡقَهُونَ قَوۡلࣰا"}