الباحث القرآني

﴿أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ﴾: أي ذكر عند ذبحه اسم غير الله. وأصل الإهلال رفع الصّوت. ﴿اضْطُرَّ﴾: ألجئ. ﴿غَيْرَ باغٍ﴾: لا يبغي الميتة، أي لا يطلبها وهو يجد غيرها. وَلا عادٍ [173] أي يعدو شبعه (زه) . وعن الحسن وقتادة ومجاهد والرّبيع: غير باغ اللذة، ولا عاد سدّ الجوعة [[انظر تفسير الطبري 3/ 324. وسبق التعريف بالثلاثة الأول. أما الرابع فهو: الربيع بن سليمان المرادي المصري، مؤذن جامع الفسطاط، صاحب الشافعي وراوي كتبه. أخذ عن البويطي وأخذ عنه الطحاوي، وكان ثقة. ولد نحو سنة 174 هـ، وتوفي سنة 270 هـ. (تهذيب التهذيب 3/ 70، 71 «رقم 1956» ، وتاريخ الإسلام 7/ 566، 567، وانظر هامش تفسير الطبري 1/ 31) .]] . وعن الزّجّاج: غير باغ في الإفراط، ولا عاد في التّقصير [[انظر: معاني القرآن للزجاج 1/ 244، ومجمع البيان 1/ 257.]] . وعن مجاهد وسعيد: غير باغ على الإمام، ولا عاد بالمعصية [[مجمع البيان 1/ 257، وسبق ترجمة مجاهد في التعقيب على الآية الثانية من هذه السورة. وسعيد: هو سعيد بن جبير الأسدي الوالبي ولاء. تابعي كوفي. فقيه مفسر محدث، اشتهر بالتقوى والورع، أخذ عن ابن عباس وابن عمر وغيرهما. قال ابن عباس- وقد أتاه أهل الكوفة يسألونه-: أليس فيكم سعيد بن جبير؟ كان سعيد مع عبد الرحمن بن الأشعث عند خروجه على عبد الملك بن مروان، فلما هزم اختفى، ولما عثر عليه الحجاج قتله سنة 95 هـ. (وفيات الأعيان 2/ 112- 116 «الترجمة 247» ، وتاريخ الإسلام 3/ 137- 138، وتهذيب التهذيب 3/ 306- 308 الترجمة 3352) .]] .
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب