الباحث القرآني

﴿الْعِزَّةُ﴾: الأنفة والحميّة. وقال الزجّاج: حمله كبره على الارتداد والكفر [[لم أهتد إلى قول الزجاج في كتابه معاني القرآن.]] . ﴿فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ﴾: أي كافيته (زه) [[الذي ورد في النزهة 73: «حَسْبُنَا اللَّهُ: كافينا الله» . آل عمران 173.]] . وجهنّم: اسم للنار. وقيل: الدّرك الأسفل منها. وقيل: أصله من الجهم وهو الغلظة والكراهة وزيد فيها. وقيل: أصلها أعجميّ وهو كهنام [[في الأصل: «كنهام» ، والمثبت من اللسان (جهنم) .]] ، وهو محين [[كذا في الأصل.]] من جعل فيه سقط اسمه من الدّنيا. وقال صاحب المجمل: جهنّم مشتقّة من قول العرب: بئر جهنّام، أي بعيدة القعر [[انظر: المجمل 1/ 208. وصاحب المجمل هو: أبو الحسين أحمد بن فارس بن زكريا، كان يقيم في همذان ثم استوطن الري وبه توفي نحو سنة 395 هـ. كان أديبا نحويّا ومن أئمة اللغة. أخذ عنه الصاحب بن عباد وبديع الزمان الهمذاني. من مؤلفاته: مقاييس اللغة، والمجمل في اللغة، وغريب إعراب القرآن، وجامع التأويل في تفسير القرآن (طبقات المفسرين 1/ 59- 61، وانظر تاريخ الإسلام 10/ 550- 552، وإنباه الرواة 1/ 92- 95 «الترجمة 44» ) .]] . ﴿الْمِهادُ﴾: الفراش.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب