﴿عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّساءِ﴾: التّعريض: الإيماء والتّلويح من غير كشف ولا تبيين.
وخطبة النساء: تزوّجهن (زه) وقيل: التّعريض: تضمين الكلام دلالة على شيء ليس فيه ذكر له، نحو: ما أقبح البخل، يعرّض بأنه بخيل. وفي تفسير الخطبة بما ذكر نظر، بل الخطبة: طلب النّكاح، أي خطاب في العقد، عقد النّكاح.
﴿أَكْنَنْتُمْ﴾: أضمرتم، من أكننت الشيء: سترته وصنته.
﴿وَلكِنْ لا تُواعِدُوهُنَّ سِرًّا﴾: السّرّ: ضدّ العلانية. ويقال:
نكاحا، وسرّ كلّ شيء: خياره (زه) وقال الزّجّاج: هو كناية عن الجماع [[معاني القرآن 1/ 318، وعزاه إلى غير أبي عبيدة.]] . وقال ابن جرير: هو الزّنا [[تفسير الطبري 5/ 105.]] ، وقيل: غير ذلك.
﴿عُقْدَةَ النِّكاحِ﴾: عقدة كلّ أمر: إيجابه. وأصله الشّدّ.
{"ayah":"وَلَا جُنَاحَ عَلَیۡكُمۡ فِیمَا عَرَّضۡتُم بِهِۦ مِنۡ خِطۡبَةِ ٱلنِّسَاۤءِ أَوۡ أَكۡنَنتُمۡ فِیۤ أَنفُسِكُمۡۚ عَلِمَ ٱللَّهُ أَنَّكُمۡ سَتَذۡكُرُونَهُنَّ وَلَـٰكِن لَّا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلَّاۤ أَن تَقُولُوا۟ قَوۡلࣰا مَّعۡرُوفࣰاۚ وَلَا تَعۡزِمُوا۟ عُقۡدَةَ ٱلنِّكَاحِ حَتَّىٰ یَبۡلُغَ ٱلۡكِتَـٰبُ أَجَلَهُۥۚ وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّ ٱللَّهَ یَعۡلَمُ مَا فِیۤ أَنفُسِكُمۡ فَٱحۡذَرُوهُۚ وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ حَلِیمࣱ"}