﴿لا فِيها غَوْلٌ﴾: أي لا تغتال عقولهم فتذهب بها [زه] والغول: إذهاب الشيء. ويقال: الخمر: غول للحلم [[في حاشية الأصل «خ للعقل» .]] ، والحرب غول للنفوس.
﴿يُنْزَفُونَ﴾: وينزفون [[قرأ أبو عمرو ونافع وابن كثير وابن عامر بضم الياء وفتح الزاي هنا وفي الواقعة (الآية/ 19) . وقرأ عاصم هنا يُنْزَفُونَ بفتح الزاي وفي الواقعة بكسرها. وقرأ حمزة والكسائي بكسر الزاي في الموضعين (السبعة 547) .]] يقال: نزف الرجل، إذا ذهب عقله.
ويقال للسّكران: نزيف ومنزوف. وأنزف الرّجل إذا ذهب شرابه وإذا ذهب عقله أيضا، قال الشاعر:
لعمري لئن أنزفتم أو صحوتم ... لبئس النّدامى كنتم آل أبجرا [[عزي في الصحاح واللسان (نزف) للأبيرد، وهو غير منسوب في التهذيب 13/ 226، والمحتسب 2/ 308.]]
{"ayah":"لَا فِیهَا غَوۡلࣱ وَلَا هُمۡ عَنۡهَا یُنزَفُونَ"}