﴿وَالْجارِ ذِي الْقُرْبى﴾: أي ذي القرابة.
﴿وَالْجارِ الْجُنُبِ﴾: أي الغريب (زه) وقيل: سمي الجار جارا لميله إليك. وأصله الميل.
وقيل: الجار ذي القربى المسلم، والجار الجنب البعيد الذي لا قرابة له.
وقيل: اليهود والنصارى، وأصله التّجنّب، من قوله: اجْنُبْنِي وَبَنِيَّ [[سورة إبراهيم، الآية 35.]] والجانبان:
الناحيتان والجنبان لتنحّي كلّ واحد عن الآخر.
﴿وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ﴾: أي الرفيق في السفر. وَابْنِ السَّبِيلِ [36] : الضّيف (زه) هذا قول قتادة [[تفسير الطبري 8/ 346، 347، وزاد المسير 1/ 161.]] [28/ ب] وقيل صاحب السّفر: أي المسافر.
﴿مُخْتالًا﴾: ذا خيلاء (زه) وقيل: متكبّرا يأنف عن قراباته وجيرانه لفقرهم.
﴿فَخُوراً﴾: يعدد مناقبه كبرا وتطاولا.
{"ayah":"۞ وَٱعۡبُدُوا۟ ٱللَّهَ وَلَا تُشۡرِكُوا۟ بِهِۦ شَیۡـࣰٔاۖ وَبِٱلۡوَ ٰلِدَیۡنِ إِحۡسَـٰنࣰا وَبِذِی ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡیَتَـٰمَىٰ وَٱلۡمَسَـٰكِینِ وَٱلۡجَارِ ذِی ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡجَارِ ٱلۡجُنُبِ وَٱلصَّاحِبِ بِٱلۡجَنۢبِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِیلِ وَمَا مَلَكَتۡ أَیۡمَـٰنُكُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یُحِبُّ مَن كَانَ مُخۡتَالࣰا فَخُورًا"}