﴿تُبْسَلَ نَفْسٌ﴾: ترتهن وتسلم للهلكة (زه) وأصل الكلمة:
البسل، وهو المنع، أي ترهن حتى لا محيص [[المحيص: المهرب (انظر: الوسيط- محص) .]] لها.
﴿مِنْ حَمِيمٍ﴾: ماء حارّ، والحميم أيضا: [34/ أ] القريب في النّسب [[في النزهة 73 «النسبة» .]] ، ويطلق أيضا على الخاصّ، يقال: دعينا في الخاصّة لا في العامّة.
{"ayah":"وَذَرِ ٱلَّذِینَ ٱتَّخَذُوا۟ دِینَهُمۡ لَعِبࣰا وَلَهۡوࣰا وَغَرَّتۡهُمُ ٱلۡحَیَوٰةُ ٱلدُّنۡیَاۚ وَذَكِّرۡ بِهِۦۤ أَن تُبۡسَلَ نَفۡسُۢ بِمَا كَسَبَتۡ لَیۡسَ لَهَا مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلِیࣱّ وَلَا شَفِیعࣱ وَإِن تَعۡدِلۡ كُلَّ عَدۡلࣲ لَّا یُؤۡخَذۡ مِنۡهَاۤۗ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلَّذِینَ أُبۡسِلُوا۟ بِمَا كَسَبُوا۟ۖ لَهُمۡ شَرَابࣱ مِّنۡ حَمِیمࣲ وَعَذَابٌ أَلِیمُۢ بِمَا كَانُوا۟ یَكۡفُرُونَ"}