﴿خُذُوا زِينَتَكُمْ﴾: الزّينة: ما يتزيّن به الإنسان من لبس وحليّ وأشباه ذلك، أي ثيابكم عند كل صلاة وذلك أن أهل الجاهلية كانوا يطوفون بالبيت عراة: الرّجال بالنهار والنّساء بالليل إلا الحمس، وهم قريش ومن دان بدينهم، فإنهم كانوا يطوفون في ثيابهم. وكانت المرأة تتّخذ نسائج من سيور فتعلّقها على حقويها [[الحقوان: مثنى حقو، وهو الخصر.]] ، وفي ذلك تقول العامريّة:
اليوم يبدو بعضه أو كلّه ... وما بدا منه فلا أحلّه [[معاني القرآن للفراء 1/ 337، والنزهة 105.]]
{"ayah":"۞ یَـٰبَنِیۤ ءَادَمَ خُذُوا۟ زِینَتَكُمۡ عِندَ كُلِّ مَسۡجِدࣲ وَكُلُوا۟ وَٱشۡرَبُوا۟ وَلَا تُسۡرِفُوۤا۟ۚ إِنَّهُۥ لَا یُحِبُّ ٱلۡمُسۡرِفِینَ"}