الباحث القرآني

﴿ولا أقول لكم عندي خزائن الله﴾ يعني: مفاتيح الغيب وهذا جوابٌ لقولهم: اتَّبعوك في ظاهرِ ما نرى منهم وهم في الباطن على خلافك فقال مجيباً لهم: ﴿وَلا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ الله﴾ غيوب الله ﴿ولا أعلم الغيب﴾ ما يغيب عني ممَّا يسترونه في نفوسهم فسبيلي قبول ما ظهر منهم ﴿ولا أقول إني مَلَك﴾ جوابٌ لقولهم: ﴿مَا نَرَاكَ إِلا بَشَرًا مِثْلَنَا﴾ ﴿ولا أقول للذين تزدري﴾ تستصغر وتستحقر ﴿أعينكم﴾ يعني: المؤمنين: ﴿لَنْ يُؤْتِيَهُمُ اللَّهُ خَيْرًا اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا في أنفسهم﴾ أَيْ: بضمائرهم وليس عليَّ أن أطَّلع على ما في نفوسهم ﴿إِنِّي إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ﴾ إن طردتهم تكذيباً لهم بعد ما ظهر لي منهم الإيمان
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب