﴿قال إنما أشكو بثِّي﴾ ما بي من البثِّ وهو الهمُّ الذي تفضي به إلى صاحبك ﴿وحزني إلى الله﴾ لا إليكم ﴿وأعلم من الله ما لا تعلمون﴾ وهو أنَّه علم أنَّ يوسف حيٌّ أخبره بذلك مَلَكُ الموت وقال له: اطلبه من هاهنا وأشار له إلى ناحية مصر ولذلك قال:
{"ayah":"قَالَ إِنَّمَاۤ أَشۡكُوا۟ بَثِّی وَحُزۡنِیۤ إِلَى ٱللَّهِ وَأَعۡلَمُ مِنَ ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ"}