الباحث القرآني

﴿ويسبح الرعد﴾ وهو الملك المُوكَّل بالسَّحاب ﴿بحمده﴾ وهو ما يسمع من صوته وذلك تسبيحٌ لله تعالى ﴿والملائكة من خيفته﴾ أَيْ: وتُسبِّح الملائكة من خيفة الله تعالى وخشيته ﴿ويرسل الصواعق﴾ وهي التي تَحْرِق من برق السَّحاب وينتشر على الأرض ضوؤُه ﴿فيصيب بها من يشاء﴾ كما أصاب أربد حين جادل النبي ﷺ وهو قوله: ﴿وهم يجادلون في الله﴾ والواو للحال وكان أربد جادل النبيَّ ﷺ فقال: أخبرني عن ربِّنا أمن نحاسٍ أم حديد؟ فأحرقته الصَّاعقة ﴿وهو شديد المحال﴾ العقوبة أَي: القوَّة
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب