﴿وإن عاقبتم﴾ الآية نزلت حين نظر النبي ﷺ إلى حمزة وقد مُثِّل به فقال: واللَّهِ لأُمَثِلنَّ بسبعين منهم مكانك فنزل جبريل عليه السَّلام بهذه الآيات فصبر النبي ﷺ وكفَّر عن يمينه وأمسك عمَّا أراد وقوله سبحانه: ﴿ولئن صبرتم﴾ أَيْ: عن المجازاة بالمثلة ﴿لهو﴾ أَيْ: الصَّبر ﴿خير للصابرين﴾ ثمَّ أمره بالصَّبر عزماً فقال:
{"ayah":"وَإِنۡ عَاقَبۡتُمۡ فَعَاقِبُوا۟ بِمِثۡلِ مَا عُوقِبۡتُم بِهِۦۖ وَلَىِٕن صَبَرۡتُمۡ لَهُوَ خَیۡرࣱ لِّلصَّـٰبِرِینَ"}