﴿من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه﴾ ثواب اهتدائه لنفسه ﴿وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا﴾ على نفسه عقوبة ضلاله ﴿وَلا تَزِرُ وازرة وزر أخرى﴾ وذلك أنَّ الوليد بن المغيرة قال: اتَّبعوني وأنا أحمل أوزاركم فقال الله تعالى: ﴿وَلا تَزِرُ وازرة وزر أخرى﴾ أي: لا تحمل نفس ذنب غيرها ﴿وما كنا معذبين﴾ أحداً ﴿حتى نبعث رسولاً﴾ يُبيِّن له ما يجب عليه إقامةً للحجَّة
{"ayah":"مَّنِ ٱهۡتَدَىٰ فَإِنَّمَا یَهۡتَدِی لِنَفۡسِهِۦۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا یَضِلُّ عَلَیۡهَاۚ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةࣱ وِزۡرَ أُخۡرَىٰۗ وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِینَ حَتَّىٰ نَبۡعَثَ رَسُولࣰا"}