﴿أم حسبت﴾ بل أحسبت ﴿أنَّ أصحاب الكهف﴾ وهو المغارة في الجبل ﴿والرقيم﴾ وهو اللَّوح الذي كُتبت فيه أسماؤهم وأنسابهم ﴿كانوا من آياتنا عجباً﴾ أَيْ: لم يكونوا بأعجب آياتنا ولم يكونوا العجب من آياتنا فقط فإنَّ آياتنا كلَّها عجب وكانت قريش سألوا محمدا ﷺ عن خبر فتيةٍ فُقدوا في الزمان الأوَّل بتلقين اليهود قريشاً ذلك فأنزل الله سبحانه على نبيِّه عليه السَّلام خبرهم فقال:
{"ayah":"أَمۡ حَسِبۡتَ أَنَّ أَصۡحَـٰبَ ٱلۡكَهۡفِ وَٱلرَّقِیمِ كَانُوا۟ مِنۡ ءَایَـٰتِنَا عَجَبًا"}