﴿فَأَجاءَها المخاض﴾ وجع الولادة ﴿إلى جذع النخلة﴾ وذلك أنَّها حين أخذها الطَّلق صعدت أكمة فإذا عليها جذع نخلةٍ وهو ساقها ولم يكن لها سعفٌ فسارت إليها وقالت جزعاً ممَّا أصابها: ﴿يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا﴾ اليوم وهذا الأمر ﴿وكنت نسياً منسياً﴾ شيئاً متروكاً لا يُعرف ولا يُذكر فلمَّأ رأى جبريل عليه السَّلام وسمع جزعها وناداها من تحت الأكمة وهو قوله:
{"ayah":"فَأَجَاۤءَهَا ٱلۡمَخَاضُ إِلَىٰ جِذۡعِ ٱلنَّخۡلَةِ قَالَتۡ یَـٰلَیۡتَنِی مِتُّ قَبۡلَ هَـٰذَا وَكُنتُ نَسۡیࣰا مَّنسِیࣰّا"}