الباحث القرآني

﴿أم حسبتم أن تدخلوا الجنة﴾ نزلت في فقراء المهاجرين حين اشتدَّ الضُّرُّ عليهم لأنَّهم خرجوا بلا مالٍ فقال الله لهم - أَيْ لهؤلاء المهاجرين -: أم حسبتم أن تدخلوا الجنَّة من غير بلاءٍ ولا مكروهٍ ﴿ولما يأتكم﴾ أَيْ: ولم يأتكم ﴿مثل الذين خلوا﴾ أَيْ: مثل محنة الذين مضوا ﴿من قبلكم﴾ أَيْ: ولم يُصبكم مثل الذي أصابهم فتصبروا كما صبروا ﴿مَسَّتْهُم البأساء﴾ الشدَّة ﴿والضرَّاء﴾ المرض والجوع ﴿وزلزلوا﴾ أَيْ: حُرِّكوا بأنواع البلاء ﴿حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نصر الله﴾ أَيْ: حين استبطؤوا النَّصر فقال الله: ﴿أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ﴾ أَيْ: أنا ناصر أوليائي لا محالة
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب