﴿وإذا رآك الذين كفروا﴾ يعني: المستهزئين ﴿إن يتخذونك﴾ ما يتَّخذونك ﴿إلاَّ هزواً﴾ مهزوءاً به قالوا: ﴿أهذا الذي يذكر آلهتكم﴾ يعيب أصنامكم ﴿وهم بذكر الرحمن هم كافرون﴾ جاحدون إلهيَّته يريد أنَّهم يعيبون مَنْ جحد إليهة أصنامهم وهم جاحدون إليهة الرَّحمن وهذا غاية الجهل
{"ayah":"وَإِذَا رَءَاكَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوۤا۟ إِن یَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا أَهَـٰذَا ٱلَّذِی یَذۡكُرُ ءَالِهَتَكُمۡ وَهُم بِذِكۡرِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ هُمۡ كَـٰفِرُونَ"}