﴿إذْ تصعدون﴾ تَبعدون في الهزيمة ﴿ولا تلوون﴾ لا تقيمون ﴿على أحد والرسول يدعوكم في أخراكم﴾ من خلفكم يقول: إليَّ عبادَ الله (إليَّ عباد الله إليَّ عباد الله) وأنتم لا تلتفتون إليه ﴿فأثابكم﴾ أَيْ: جعل مكان ما ترجعون من الثَّواب ﴿غمَّاً﴾ وهو غمُّ الهزيمة وظفر المشركين ﴿بغمٍّ﴾ أَيْ: بغمِّكم رسول الله ﷺ إذْ عصيتموه ﴿لكيلا تحزنوا﴾ أَيْ: عفا عنكم لكيلا تحزنوا ﴿على ما فاتكم﴾ من الغنيمة ﴿ولا ما أصابكم﴾ من القتل والجراح
{"ayah":"۞ إِذۡ تُصۡعِدُونَ وَلَا تَلۡوُۥنَ عَلَىٰۤ أَحَدࣲ وَٱلرَّسُولُ یَدۡعُوكُمۡ فِیۤ أُخۡرَىٰكُمۡ فَأَثَـٰبَكُمۡ غَمَّۢا بِغَمࣲّ لِّكَیۡلَا تَحۡزَنُوا۟ عَلَىٰ مَا فَاتَكُمۡ وَلَا مَاۤ أَصَـٰبَكُمۡۗ وَٱللَّهُ خَبِیرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ"}