﴿إنا جعلنا في أعناقهم أغلالاً﴾ أراد: في أعناقهم وأيديهم لأنَّ الغلَّ لا يكون في العنق دون اليد ﴿فهي إلى الأذقان﴾ أَيْ: فأيديهم مجموعةٌ إلى أذقانهم لأنَّ الغلَّ يجعل في اليد ممَّا يلي الذقن ﴿فهم مقمحون﴾ رافعوا رؤوسهم لا يستطيعون الإطراق لأن من علت يده إلى ذقنه ارتفع رأسه وهذا مَثَلٌ معناه: أمسكنا أيديهم عن النَّفقة في سبيل الله بموانعَ كالأغلال
{"ayah":"إِنَّا جَعَلۡنَا فِیۤ أَعۡنَـٰقِهِمۡ أَغۡلَـٰلࣰا فَهِیَ إِلَى ٱلۡأَذۡقَانِ فَهُم مُّقۡمَحُونَ"}