الباحث القرآني

﴿ولا تهنوا﴾ أَيْ: لا تضعفوا ﴿في ابتغاء القوم﴾ يعني: أبا سفيان ومَنْ معه حين انصرفوا من أُحدٍ أمر الله تعالى نبيه أن يسير في آثارهم بعد الوقعة بأيَّام فاشتكى أصحابه ما بهم من الجراحات فقال الله تعالى: ﴿إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ﴾ أَيْ: إنْ ألمتم من جراحكم فهم أيضاً في مثل حالتكم من ألم الجراح ﴿وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ﴾ من نصر الله إيَّاكم وإظهار دينكم (في الدنيا) وثوابه في العقبى ﴿مَا لا يَرْجُونَ﴾ هم ﴿وكان الله عليماً﴾ بخلقه ﴿حكيماً﴾ فيما حكم
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب