﴿ولما ضرب ابن مريم مثلاً﴾ نزلت هذه الآية حين خاصمه الكفَّار لما نزل قوله تعالى: ﴿إنَّكم وما تعبدون من دون الله﴾ الآية فقالوا: رضينا أن يكون آلهتنا بمنزلة عيسى فجعلوا عيسى عليه السَّلام مثلاً لآلهتهم فقال الله تعالى: ﴿ولما ضرب ابن مريم مثلاً إذا قومك منه يَصِدًّون﴾ أَيْ: يضجُّون وذلك أنَّ المسلمين ضجُّوا من هذا حتى نزل قوله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عنها مُبعدون﴾ وذكر الله تعالى في هذه السُّورة تلك القصَّة وهو قوله:
{"ayah":"۞ وَلَمَّا ضُرِبَ ٱبۡنُ مَرۡیَمَ مَثَلًا إِذَا قَوۡمُكَ مِنۡهُ یَصِدُّونَ"}