﴿يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ﴾ نزلت في الوليد بن عقبة بعثه رسول الله ﷺ مُصَّدِّقاً إلى قومٍ كانت بينه وبينهم تِرةٌ في الجاهليَّة فخاف أن يأتيهم وانصرف من الطَّريق إلى رسول الله ﷺ وقال: إنَّهم منعوا الصَّدقة وقصدوا قتلي ذلك قوله: ﴿إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا﴾ أَيْ: فاعلموا صدقه من كذبه ﴿أن تصيبوا﴾ لئلا تصيبوا ﴿قوماً بجهالة﴾ وذلك رسول الله ﷺ همَّ أن يغزوهم حتى تبيَّن له طاعتهم
{"ayah":"یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن جَاۤءَكُمۡ فَاسِقُۢ بِنَبَإࣲ فَتَبَیَّنُوۤا۟ أَن تُصِیبُوا۟ قَوۡمَۢا بِجَهَـٰلَةࣲ فَتُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَا فَعَلۡتُمۡ نَـٰدِمِینَ"}