﴿وكيف يحكمونك﴾ عجَّب الله نبيه عليه السلام من تحكيم اليهود إيَّاه بعد علمهم بما في التَّوراة من حكم الزَّاني وحدِّه وقوله: ﴿فيها حكم الله﴾ يعني: الرَّجم ﴿ثمَّ يتولون من بعد ذلك﴾ التَّحكيم فلا يقبلون حكمك بالرَّجم ﴿وما أولئك﴾ الذين يُعرِضون عن الرَّجم ﴿بالمؤمنين﴾
{"ayah":"وَكَیۡفَ یُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ ٱلتَّوۡرَىٰةُ فِیهَا حُكۡمُ ٱللَّهِ ثُمَّ یَتَوَلَّوۡنَ مِنۢ بَعۡدِ ذَ ٰلِكَۚ وَمَاۤ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ بِٱلۡمُؤۡمِنِینَ"}