﴿ولو ترى إذ وقفوا على ربهم﴾ عرفوا ربَّهم ضرورة وقيل: وقفوا على مسألة ربِّهم وتوبيخه إيَّاهم ويؤكِّد هذا قوله: ﴿أليس هذا بالحق﴾ أَيْ: هذا البعث فيقرُّون حين لا ينفعهم ذلك ويقولون: ﴿بلى وربنا﴾ فيقول الله تعالى: ﴿فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كنتم تكفرون﴾ بكفركم
{"ayah":"وَلَوۡ تَرَىٰۤ إِذۡ وُقِفُوا۟ عَلَىٰ رَبِّهِمۡۚ قَالَ أَلَیۡسَ هَـٰذَا بِٱلۡحَقِّۚ قَالُوا۟ بَلَىٰ وَرَبِّنَاۚ قَالَ فَذُوقُوا۟ ٱلۡعَذَابَ بِمَا كُنتُمۡ تَكۡفُرُونَ"}