﴿إن تتوبا إلى الله﴾ يعني: عائشة وحفصة ﴿فقد صغت قلوبكما﴾ عذلت وزاغت عن الحقِّ وذلك أنَّهما أحبَّتا ما كره رسول الله ﷺ من اجتناب جاريته ﴿وإن تظاهرا عليه﴾ تتعاونا على أذى رسول الله ﷺ ﴿فإنَّ الله هو مولاه﴾ وليُّه وحافظه فلا يضرُّه تظاهُرُكُما عليه وقوله: ﴿وصالح المؤمنين﴾ قيل: أبو بكر وعمر رضي الله عنهما وهو تفسير النبي ﷺ ﴿والملائكة بعد ذلك ظهير﴾ أَيْ: الملائكة بعد هؤلاء أعوانٌ
{"ayah":"إِن تَتُوبَاۤ إِلَى ٱللَّهِ فَقَدۡ صَغَتۡ قُلُوبُكُمَاۖ وَإِن تَظَـٰهَرَا عَلَیۡهِ فَإِنَّ ٱللَّهَ هُوَ مَوۡلَىٰهُ وَجِبۡرِیلُ وَصَـٰلِحُ ٱلۡمُؤۡمِنِینَۖ وَٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ بَعۡدَ ذَ ٰلِكَ ظَهِیرٌ"}