الباحث القرآني

﴿يسألونك عن الأنفال﴾ الغنائم لمن هي؟ نزلت حسن اختلفوا في غنائم بدر فقال الشُّبان: هي لنا لأنَّا باشرنا الحرب وقالت الأشياخ: كنا رداءا لكم لأنَّا وقفنا في المصافِّ مع رسول الله ﷺ ولو انهزمتم لانحزتم إلينا فلا تذهبوا بالغنائم دوننا فأنزل الله تعالى: ﴿قل الأنفال لله والرسول﴾ يضعها حيث يشاء من غير مشاركة فيها فقسمها بينهم على السَّواء ﴿فاتقوا الله﴾ بطاعته واجتناب معاصية ﴿وأصلحوا ذات بينكم﴾ حقيقة وصلكم أَيْ: لا تَخَالفوا ﴿وأطيعوا الله ورسوله﴾ سلِّموا لهما في الأنفال فإنَّهما يحكمان فيها ما أرادا ﴿إن كنتم مؤمنين﴾ ثمَّ وصف المؤمنين فقال:
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب