﴿إذ يريكهم الله في منامك﴾ عينك وهو موضع النَّوم ﴿قليلاً﴾ لتحتقروهم وتجترؤوا عليهم ﴿ولو أراكهم كثيراً لفشلتم﴾ لجّبُنْتُم ولَتأخَّرتم عن حربهم ﴿ولتنازعتم في الأمر﴾ واختلفت كلمتكم ﴿ولكنَّ الله سلَّم﴾ عصمكم وسلَّمكم من المخالفة فيما بينكم ﴿إنه عليم بذات الصدور﴾ علم ما في صدوركم من اليقين ثمَّ خاطب المؤمنين جميعأً بهذا المعنى فقال:
{"ayah":"إِذۡ یُرِیكَهُمُ ٱللَّهُ فِی مَنَامِكَ قَلِیلࣰاۖ وَلَوۡ أَرَىٰكَهُمۡ كَثِیرࣰا لَّفَشِلۡتُمۡ وَلَتَنَـٰزَعۡتُمۡ فِی ٱلۡأَمۡرِ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ سَلَّمَۚ إِنَّهُۥ عَلِیمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ"}