وقوله عز وجل: ﴿فَٱلمُورِيَاتِ قَدْحاً﴾.
أورت النار بحوافرها، فهى نار الحُباحب. قال الكلبى بإسناده: وكان الحباحب من أَحياء العرب، وكان من أبخل الناس، فبلغ به البخل، أنه كان لا يوقد ناراً إِلاَّ بليل، فإذا انتبه منتبه ليقتبس منها أطفأها، فكذلك ما أورت الخيل من النار لا ينتفع بها، كما لا ينتفع بنار الحباحب.
{"ayah":"فَٱلۡمُورِیَـٰتِ قَدۡحࣰا"}