وقوله: ﴿مُّسَوَّمَةً﴾ زعموا أنها كانت مخطَّطة محمرة وسواد فى بَياض، فذلك تسويمها أى عَلامتها. ثم قال ﴿مِنَ ٱلظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ﴾ يقول: من ظالمى أمَّتك يا محمد. ويقال: ما هى من الظالمين يعنى قولم لوط أَلذى يكن تخطِئهم.
{"ayah":"مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَۖ وَمَا هِیَ مِنَ ٱلظَّـٰلِمِینَ بِبَعِیدࣲ"}