الباحث القرآني

وقوله: ﴿وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى ٱلْبَابِ﴾ يعنى يوسف وامرأة العزيز وجدا العزيز وابن عمّ لامرأته على الباب، فقالت: ﴿مَا جَزَآءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوۤءًا﴾ فقال: ﴿هى راودتنى عن [نفسى]﴾ فذكروا أن ابن عمّها قال: ﴿إِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْكَاذِبِينَ وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِنَ الصَّادِقِينَ﴾ فلمّا رأَوا القميص مقدوداً من دُبر قال ابن العمّ: ﴿إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ﴾ ثم إن ابن العمّ طلب إلى يوسف فقال: ﴿أَعْرِضْ عَنْ هَذَا﴾ أى اكتمه، وقال للأخرى: (استَغْفِرِى) زوجك (لِذَنْبِكِ).
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب