قول الله عزَّ وجَلّ: ﴿بِمَآ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ هَـٰذَا ٱلْقُرْآنَ﴾ (هَـٰذَا ٱلْقُرْآنَ) منصوب بوقوع الفعل عليه. كأنك قلت: بوحينا إليك هذا القرآنَ. ولوخفضت (هذا) و (القرآنَ) كان صواباً: تجعل (هذا) مكروراً على (ما) تقول: مررت بما عندك متاعِك تجعل المتاع مردوداً عَلى (مَا) ومثله فى النحل: ﴿وَلاَ تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ ألْسِنَتِكُمْ الكَذِبَ﴾ و (الكَذِبِ) على ذلك.
{"ayah":"نَحۡنُ نَقُصُّ عَلَیۡكَ أَحۡسَنَ ٱلۡقَصَصِ بِمَاۤ أَوۡحَیۡنَاۤ إِلَیۡكَ هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانَ وَإِن كُنتَ مِن قَبۡلِهِۦ لَمِنَ ٱلۡغَـٰفِلِینَ"}