وقوله: ﴿إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَآ أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ﴾ القول مرفوع بقوله: (أَنْ نَقُولَ) كما تقول: إنما قولنا الحقّ. وأمَّا قوله ﴿فيَكُون﴾ فهى منصوبة بالردّ عَلَى نقول. ومثلها التى فى يس منصوبة، وقد رَفعها أكثر القراء. وكان الكسائىّ يردّ الرفع فى النحل 94 ب. وفى يس وهو جائز على أن تجعل ﴿أَنْ تَقُولَ لَهُ﴾ كلاماً تامّاً ثم تخبر بأنه سيكون، كما تقول للرجل: إنّما يكفيه أن آمره ثم تقول: فيفعلُ بعد ذلك ما يؤمر.
{"ayah":"إِنَّمَا قَوۡلُنَا لِشَیۡءٍ إِذَاۤ أَرَدۡنَـٰهُ أَن نَّقُولَ لَهُۥ كُن فَیَكُونُ"}