وقوله: ﴿أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَىٰ تَخَوُّفٍ﴾ جاء التفسير بأنه التنقّص. والعرب تقول: تحوَّفته بالحاء: تنقّصته من حَافاته. فهذا الذى سَمعت. وقد أتى التفسير بالخَاء و (هو معنى). ومثله ممَّا قرئ بوجهين قوله ﴿إنَّ لَكَ فِى النَّهَارِ سَبْحاً طَوِيلاً﴾ و (سَبْخاً) بالحاء والخاء. والسَّبخ: السعة. وسَمعت العرب تقول: سَبِّخى صُوفك وهو شبيه بالندف، والسَّبح نحو من ذلك، وكلّ صَواب بحمد الله.
{"ayah":"أَوۡ یَأۡخُذَهُمۡ عَلَىٰ تَخَوُّفࣲ فَإِنَّ رَبَّكُمۡ لَرَءُوفࣱ رَّحِیمٌ"}