وقوله: ﴿سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ ٱلْحَرَّ﴾.
ولم يقل: البرد، وهى تقى الحرّ والبرد، فترك لأن معناه معلوم - والله أعلم - كقول الشاعر: وما أدْرِى إذا يمَّمت وجهاً * أريد الخير أيُّهما يلينى يريد أىّ الخير والشر يلينى لأنه إذا أرد الخير فهو يتّقى الشرّ وقوله ﴿لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ﴾ وبلغنا عن ابن عباس أنه قرأ (لعَلكم تَسْلَمُونَ) من الجراحات.
{"ayah":"وَٱللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّمَّا خَلَقَ ظِلَـٰلࣰا وَجَعَلَ لَكُم مِّنَ ٱلۡجِبَالِ أَكۡنَـٰنࣰا وَجَعَلَ لَكُمۡ سَرَ ٰبِیلَ تَقِیكُمُ ٱلۡحَرَّ وَسَرَ ٰبِیلَ تَقِیكُم بَأۡسَكُمۡۚ كَذَ ٰلِكَ یُتِمُّ نِعۡمَتَهُۥ عَلَیۡكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تُسۡلِمُونَ"}