وقوله: ﴿تَّزَاوَرُ﴾ وقرئت ﴿تزَّاوَرُ﴾ وتريد (تَتَزاور) فتدغم التاء عند الزاى. وقرأ بعضهم (تَزْوَرّ) وبعضهم (تَزْوَارّ) مثل تَحْمرّ وتَحْمارّ. والازورار فى هذا الموضع أنها كانت تطلُع على كهفهم ذات اليمين ولا تدخل عليهم، وذات الشمال. والعرب تقول: قرضته ذات اليمين وحَذَوته وكذلك ذات الشمال وقُبُلا ودُبُرا، كلّ ذلك أى كنت بحذائه من كلّ ناحية.
{"ayah":"۞ وَتَرَى ٱلشَّمۡسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَ ٰوَرُ عَن كَهۡفِهِمۡ ذَاتَ ٱلۡیَمِینِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقۡرِضُهُمۡ ذَاتَ ٱلشِّمَالِ وَهُمۡ فِی فَجۡوَةࣲ مِّنۡهُۚ ذَ ٰلِكَ مِنۡ ءَایَـٰتِ ٱللَّهِۗ مَن یَهۡدِ ٱللَّهُ فَهُوَ ٱلۡمُهۡتَدِۖ وَمَن یُضۡلِلۡ فَلَن تَجِدَ لَهُۥ وَلِیࣰّا مُّرۡشِدࣰا"}