وقوله: ﴿حَتَّىٰ إِذَا سَاوَىٰ بَيْنَ ٱلصَّدَفَيْنِ﴾ و (الصُّدُفَيْنِ) و (الصُّدْفَيْنِ) سَاوى وسوَّى بينهما واحد.
[قوله: ﴿آتُونِيۤ أُفْرِغْ عَلَيْهِ﴾]: قرأ حمزة والأعمش (قال أْتُونِى) (مقصورة) فنصبا القِطر بهَا وجعلاها (من جيئونى) و (آتُونى) أعطونى. إذا طوَّلت الألف كان جيّدا ﴿آتِنَا غَدَاءَنَا﴾: آتونى قِطرا أفرغ عليه. وإذا لم تطوّل الألِف أدخلت الياء فى المنصوب فقلت ائِتنا بغدائِنا. وقول حمزة والأعمش صواب جَائز منْ وجهين. يكون مثل قولك: أخذت الخِطَام وأخذت بالخطام. ويكون على ترك الهمزة الأولى فى (آتونى) فإذا أَسقطت الأولى همزت الثانية.
{"ayah":"ءَاتُونِی زُبَرَ ٱلۡحَدِیدِۖ حَتَّىٰۤ إِذَا سَاوَىٰ بَیۡنَ ٱلصَّدَفَیۡنِ قَالَ ٱنفُخُوا۟ۖ حَتَّىٰۤ إِذَا جَعَلَهُۥ نَارࣰا قَالَ ءَاتُونِیۤ أُفۡرِغۡ عَلَیۡهِ قِطۡرࣰا"}