وقوله: ﴿لأَهَبَ لَكِ﴾ الهِبَة من الله، حكاها جبريل لها، كأنه هو الواهب. وذلك كثير فى القرآن خاصّة. وفى قراءة عبدالله (لِيَهَبَ لَكِ) والمعنى: ليهبَ الله لكِ. وأَما تفسير (لأهب لَكِ) فإنه كقولك أرسَلنى بالقول لأهب لك فكأنه قال: قال: ذا لأهب لك والفعل لله تعالى.
{"ayah":"قَالَ إِنَّمَاۤ أَنَا۠ رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَـٰمࣰا زَكِیࣰّا"}