الباحث القرآني

وقوله: ﴿فَمَآ أَصْبَرَهُمْ عَلَى ٱلنَّارِ﴾ فيه وجهان: أحدهما معناه: فما الذى صبَّرهم على النار؟. والوجه الآخر: فما أجرأهم على النار! قال الكسائىّ: سألنى قاضى اليمن وهو بمكَّة، فقال: اختصم إلىَّ رجلان من العرب، فحلف أحدهما على حقّ صاحبه، فقال له: ما أصبرك على الله! وفي هذه أن يراد بها: ما أصبرك على عذاب الله، ثم تلقى العذاب فيكون كلاما؛ كما تقول: ما أشبه سخاءك بحاتم.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب