وقوله: ﴿فَمَنْ خَافَ مِن مُّوصٍ جَنَفاً﴾ والعرب تقول: وصيَّتك وأوصيتك، وفى إحدى القراءتين "وأوصى بِها إبراهِيم" بالألف. والجنَف: الجَوْر. ﴿فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ﴾ وإنما ذكر الموصِى وحده فإنه أنما قال "بينهم" يريد أهل المواريث وأهل الوصايا؛ فلذلك قال "بينهم" ولم يذكرهم؛ لأن المعنى يدلّ على أن الصلح إنما يكون فى الورثة والموصَى لهم.
{"ayah":"فَمَنۡ خَافَ مِن مُّوصࣲ جَنَفًا أَوۡ إِثۡمࣰا فَأَصۡلَحَ بَیۡنَهُمۡ فَلَاۤ إِثۡمَ عَلَیۡهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِیمࣱ"}