وقوله: ﴿يَتَّبِعُونَ ٱلدَّاعِيَ﴾ يتَّبعُونَ صوت الداعى للحشر ﴿لاعِوَجَ لَهُ﴾ يقول لا عوج لهم عن الداعى فجاز أن يقول (له) لأن المذهب إلى الداعى وصَوته. وهو كما تقول فى الكلام: دَعَوْتنى دَعْوةً لا عِوَج لك عنها أى إنّى لا أعوج لك ولا عنك.
وقوله: ﴿إِلاَّ هَمْساً﴾ يقال: نقل الأقدام إلى المحشر. ويقال: إنه الصَّوت الخفىّ. وذكر عن 114 ب ابن عباس أَنه تمثَّل: وهُنَّ يمشين بنا هميساً * إن تصدق الطير نِنك لميسا فهذا صوت أخفاف الإبل فى سيرهَا.
{"ayah":"یَوۡمَىِٕذࣲ یَتَّبِعُونَ ٱلدَّاعِیَ لَا عِوَجَ لَهُۥۖ وَخَشَعَتِ ٱلۡأَصۡوَاتُ لِلرَّحۡمَـٰنِ فَلَا تَسۡمَعُ إِلَّا هَمۡسࣰا"}