وقوله: ﴿فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ ٱلصِّرَاطِ ٱلسَّوِيِّ وَمَنِ ٱهْتَدَىٰ﴾ مَن ومَن فى موضع رفع. وكلّ ما كانَ فى القرآن مثَله فهو مرفوع إذا كان بعده رافع. مثل قوله ﴿فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِى ضلالٍ مُبِينٍ﴾ ومثله ﴿لنَعْلمَ أىُّ الحِزْبَيْنِ أحْصَى﴾ ومثله ﴿أعْلَمُ مَنْ جَاءَ بِالهُدَى وَمَنْ هُوَ فِى ضَلاَلٍ مُبِين﴾ ولو نصبَ كان صَواباً، يكون بمنزلة قول الله ﴿اللّهُ يَعْلَمُ المُفْسِدَ مِنَ المُصْلِحِ﴾ .
وقوله: ﴿فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ ٱلصِّرَاطِ ٱلسَّوِيِّ﴾ الذين لم يَضِلُّوا ﴿وَمَنِ ٱهْتَدَىٰ﴾ ممَّن كان ضَالاً فَهَدَى.
{"ayah":"قُلۡ كُلࣱّ مُّتَرَبِّصࣱ فَتَرَبَّصُوا۟ۖ فَسَتَعۡلَمُونَ مَنۡ أَصۡحَـٰبُ ٱلصِّرَ ٰطِ ٱلسَّوِیِّ وَمَنِ ٱهۡتَدَىٰ"}