وقوله: ﴿لَن يَنَالَ ٱللَّهَ لُحُومُهَا﴾ اجتمعوا عَلَى اليَاء. ولو قيل (تنال) كان صَواباً. ومعنى ذلك أن أهل الجاهلية كانوا إذا نحروها نضَحوا الدماء حول البيت. فلمَّا حَجَّ المسْلمُون أرادوا مثل ذلكَ فأنزل الله عز وجل ﴿لَن يَنَالَ ٱللَّهَ لُحُومُهَا وَلاَ دِمَآؤُهَا وَلَـٰكِن يَنَالُهُ ٱلتَّقْوَىٰ مِنكُمْ﴾: الإخلاصُ إليه.
{"ayah":"لَن یَنَالَ ٱللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاۤؤُهَا وَلَـٰكِن یَنَالُهُ ٱلتَّقۡوَىٰ مِنكُمۡۚ كَذَ ٰلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمۡ لِتُكَبِّرُوا۟ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَىٰكُمۡۗ وَبَشِّرِ ٱلۡمُحۡسِنِینَ"}