الباحث القرآني

وقوله: ﴿أَيَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ إِذَا مِتٌّمْ وَكُنتُمْ تُرَاباً وَعِظاماً أَنَّكُمْ مُّخْرَجُونَ﴾ أعيدت (أنكم) مرَّتين ومعناهما واحد. إلاّ أن ذلكَ حَسُن لمّا فرقْت بين (أنكم) وبين خبرهَا بإذا. وهى فى قراءة عبدالله (أيعدكم إذا متم وكنتم تراباً وعظاماً أنكم مخرجُون) وكذلكَ تفعل بكل اسمٍ أوقعت عَليه (أن) بالظنّ وأخوات الظنّ، ثم اعترض عله الجزاءُ دون خبره. فإن شئت كرَّرت اسمه، وإن شئت حذفته/ 124 ا أوّلا وآخِراً. فتقول: أظنّ أنك إن خرجت أنك نادم. فإن حذفت (أنك) الأولى أو الثانية صلح. وإن ثبتتا صلح. وإن لم تعرض بينهما بشىء لم يجز. فخطأٌ أن تقول أظن أنك أنك نادم إلاّ أن تُكرِّر كالتوكيد.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب