وقوله: ﴿ثُبُوراً﴾ الثبور مصدر، فلذلك قال ﴿ثُبُوراً كثيراً﴾ لأن المصادر لا تُجمع: ألا ترى أنك تقول: قعدت قُعُوداً طويلاً، وضربته ضرباً كثيراً فلا تجمع. والعربُ تقول: ماثَبَرَك عن ذا؟ أى ما صَرفك عنه. وكأنهم دَعَوْا بما فَعلوا، كما يقول الرجل: واندامَتَاهُ.
{"ayah":"وَإِذَاۤ أُلۡقُوا۟ مِنۡهَا مَكَانࣰا ضَیِّقࣰا مُّقَرَّنِینَ دَعَوۡا۟ هُنَالِكَ ثُبُورࣰا"}