الباحث القرآني

وقوله: ﴿قَالُواْ وَمَا ٱلرَّحْمَـٰنُ﴾ ذكرُوا أنَّ مُسيلمةَ كان يقال له الرحمن، فقَالُوا: ما نعرف الرّحمن إلاّ الذى باليمامة، يعنون مُسَيْلمةَ الكّذَّاب، فأنزل الله ﴿قُلْ ادْعُوا اللهَ أوِ ادْعُوا الرحمنَ أيَّامَّا تَدْعُوا فَلَهُ الأسْمَاءُ الحُسْنَى﴾. وقوله: ﴿أَنَسْجُدُ لِمَا يَأْمُرُنَا﴾ و ﴿وتأمرنا﴾ فمن قرأ باليَاء أراد مُسَيْلمةَ: ومن قرأ بالتَاء جَاز أن يريد (مُسَيْلمةَ أيضا) ويكون للأمر أنَسْجُدُ لأمركَ إيانا ومن قرأ بالتّاء واليَاء يراد به محمد صَلى الله عليه وسلم (وهو بمنزلة قوله) ﴿قُلْ للذين كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وتحشرون﴾ و ﴿وسَيُغلبونَ﴾ والمعنى لمحمد صلى الله عليه وسلم.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب