وقوله: ﴿قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلا يَتَّقُونَ﴾ فقوله: ﴿أَلا يَتَّقُونَ﴾ لو كانَ مكانها: ألاَ تَتَّقون كان صَوَاباً؛ لأن موسَى أُمر أَن يقولَ لهم ألا تتَّقونَ. فكانت التّاء تجوز لخطاب موسَى إيَّاهم. وَجَازت اليَاء لأنَّ التَّنزيلَ قبل الخطاب، وهو بمنزلة قول الله ﴿قُلْ لِلَّذينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ﴾ و ﴿سيُغْلَبونَ﴾.
{"ayah":"قَوۡمَ فِرۡعَوۡنَۚ أَلَا یَتَّقُونَ"}