وقوله: ﴿وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَىٰ فَارِغاً﴾ قد فَرَغ لهمّه، فليس يَخلط هَمَّ موسَى شىء وقوله ﴿إِن كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ﴾ يعنى باسم موسَى أنه ابنُهَا وذلك أن صدرها ضاق بقول آلِ فرعونَ: هو ابن فرعون، فكادت تُبدى [به] أى تظهره. وفى قراءة عَبدالله ﴿إن كادت لَتُشعِرُ بِهِ﴾ وحدّثنا أبو العَبَّاس قال حدّثنا محمد قال حدثنا الفرّاء قال: حدَّثنى ابن أبى يحيى بإسْنَادٍ له أن فَضَالة بن عُبَيد الأنصارىّ من أصْحَاب النبىّ عَليه السَّلام قرأ (وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَىٰ فَزِعاً) من الفزَع.
{"ayah":"وَأَصۡبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَىٰ فَـٰرِغًاۖ إِن كَادَتۡ لَتُبۡدِی بِهِۦ لَوۡلَاۤ أَن رَّبَطۡنَا عَلَىٰ قَلۡبِهَا لِتَكُونَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ"}