وقوله: ﴿أَيَّمَا ٱلأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ﴾ فجعل (ما) وهى صلة من صلات الجزاء مع (أى) وهى فى قراءة عبدالله (أىَّ الأجلين مَا قَضَيْتُ فَلاَ عُدْوَانَ عَلَىَّ) وهذا أكثر فى كلام العرب من الأوَّل.
وقال الشاعر: وأيَّهما ما أتْبَعَنَّ فإننى * حَريصٌ على إثْرِ الذى أنَا تابعُ
وسمع الكسائىُّ أَعرابيّاً يقول: فأيُّهم مَا أخذها ركِب على أيِّهم، يريد فى لُعْبة لهم. وذلك جائز أيضاً حسن.
{"ayah":"قَالَ ذَ ٰلِكَ بَیۡنِی وَبَیۡنَكَۖ أَیَّمَا ٱلۡأَجَلَیۡنِ قَضَیۡتُ فَلَا عُدۡوَ ٰنَ عَلَیَّۖ وَٱللَّهُ عَلَىٰ مَا نَقُولُ وَكِیلࣱ"}